وطالبت السيدات الغاضبات أسرة المسلسل وخاصة الفنانة ريم عبدالله بالاعتذار عن هذه الحلقة، مؤكدات أن هناك كثيرا من المواطنات العاديات أكثر جمالا من ريم عبدالله، بل وهيفاء وهبي ونانسي عجرم اللواتي وصفنهن بصاحبات الجمال الاصطناعي.
وكانت الحلقة تطرقت إلى عمليات التجميل التي انتشرت في المجتمع، وأظهرت البطل "حبيب الحبيب" الذي كان متيمًا بالفنانة ريم عبدالله وقد تزوج من امرأة جميلة جدا.. عيونها عسلية، شعرها ذهبي، أسنانها براقة، رموشها طويلة، أظافرها فاتنة، بشرتها مضيئة كنور الصباح.. وبالطبع كان في غاية السعادة بها.. لكنه وحينما نهض من سريره في الصباحية توقفت عيناه عند التسريحة ليجد بقايا أنثى، رموش صناعية، عدسات لاصقة، شعر مستعار، أظافر، وأشياء أخرى!
وقبل أن يخرج من دهشته وحيرته سمع صوتا أجش يغني في الحمام، على الفور تصور أن أحدهم قتل زوجته الحسناء، وأن قاتلها في الحمام! خرج إلى الصالة وهو في حالة خوف وذهول وبكاء ليفاجأ بـ"غولة" خارجة من الحمام، وبعد عناء اكتشف أنها زوجته، لكن بعد أن خلعت عنها الإضافات! طبعا رجعها إلى بيت أبيها وأخذ يضرب كفا بكف على ما أنفق فيها! لكن لم يمض أسبوعان حتى طُرق بابه فوجد أمامه امرأة ذات جمال عجيب وهي النجمة التي كان يشاهدها في التلفزيون "ريم عبدالله".. ابتسم ومن الصدمة سألها من تكون؟ هل أنت الفنانة ريم عبدالله؟ فأجابته ضاحكة: أنا زوجتك حبيبي! لقد ذهبت إلى طبيب تجميل وقلت له اصنعني مثل ريم عبدالله لأن زوجي معجب بشكلها