كشف علماء الأنثروبولوجيا والمختصون بنظرية التطور البشري عن سر بقي خفياً منذ 1.7 مليون عام، ومن شأنه قلب نظريات التطور البشري التي وضع أساسها تشارلز داروين رأساً على عقب، حسبما جاء في جريدة “السفير” اللبنانية.
وأثمرت أعمال التنقيب بين العامين 2007 و2009 في كينيا، إيجاد ثلاثة أجزاء من هيكل عظمي متحجر. وبانتهاء مقارنتها بما توافر من عظام متحجرة وجدت في المنطقة من 40 عاماً، استنتج العلماء أنها تنتمي لنوع بشري جديد يتميز بكبر جمجمته ووجهه المسطح.
وبين علماء التطور البشري أن آخر ما وجدوه من عظام متحجرة تعود إلى نوع بشري ثالث كان يقطن في إفريقيا في مرحلة تاريخية ممتدة من 1.72 إلى 1.95 مليون عام، ليظهر بذلك نوع بشري مختلف عن النوعين المعروفين حتى الآن، واعتبرهما العلماء أصل البشرية جمعاء، حيث يدعى النوع الأول «هوموايريكتوس» أي الإنسان الذي مشى على قدمين، والنوع الثاني يدعى «هومو ايبيليس». أما النوع الجديد فيدعى «رودو لفينزس».